Tuesday, November 22, 2005

أنا اتسرقت.. بس بشياكة! ـ

هي مش حاجة جديدة.. بس ما كانش وقتها خاص....

سرقوا النمر يا محمد.. بس الترخيص معايا

خرجت من المعمل في السابعة وبعد مشوار صغير بالسيّارة، إذا بي أكتشف مشهداً غريباً:
ربع نمرة السيّارة اختفى!!!
نشر أحدهم جزءاً من لوحة النمر المعدنيّة، فضاع آخر رقم..
إيه المشكلة؟
لقد نشر مع الرقم أيضاً تاريخ التجديد
06

هو استفاد إيه؟
وبالتالي يستطيع لصقه على نمر سيّارته (أو يبيعه) موفراً ١٠٠ دولار أو أكثر (مقدار التجديد السنويّ) وكمان سيتهرب من الفحص السنويّ، خاصةً لو سيّارته مفوّتة...

أنا خسرت إيه؟
وجع دماغ..
لازم أبلّغ، أو على الأقل أذهب لمكتب الترخيص وأثبت الحالة.
ربّما أدفع ثمناً للوحة معدنيّة جديدة، لكن على الأقل لن أدفع تجديد الترخيص مرةً أخرى، لأنّ الفاتورة السابقة معي.

واللي عملها "شيك" و"ذوق"، ما رضيش يسرق النمرة كلّها!!
لو كان سرقها كلّها يمكن كان أحسن لي.. كنت عملت بلاغ فوري.
دلوقتِ بقى ممكن يحققوا معي ويقولوا: إنت مسئول تشتري نمر جديدة.
وهنيّالك يا فاعل الخير

بالمناسبة، أنا اتسرقت قبل كده برضه بطريقة شيك...
بعد أن نسيت دراجتي بجانب المعمل مربوطة لمدة شهر مثلاً.. تذكرت أنّني يجب أن أهتم بها وأعيدها إلى المنزل..
وفعلت ذلك..
ثم في اليوم التالي!! بعد الشهر كله..
ذهبت للعمل بالدراجة..
ولما ركنتها ليلة واحدة!!
أخذ أحدهم الدراجة.. بس كان "ذوق.. ذوق.. ذوق.."
ترك لي العجلة الأماميّة التي كانت مربوطة بالقفل...
وترك لي بجانبها دراجته المتهالكة بلا عجلة أماميّة...
بلغت شرطة المستشفى.. طبعاً عملوا محضر وطنشوا.. مين هيلاقي عجلة مسروقة..

آه.. افتكرت كمان..
كنت سايب دراجة قديمة في سكن الجامعة زمااان قوي.. لمدة شهور...
ويوم ما قررت أنظفها وأستخدمها..
حد "ابن حلال" أخذها.
بس أنا ما كنتش رابطها... كنت فاقد الأمل أنّ حد يعبّرها ويكسر القفل. على الأقلّ وفرت ثمن السلسلة والقفل!!

آاااه...
اللي ما اتسرقت في شيكاجو ولا نيويورك

أتسرق في "عقر داري"؟؟
آه يا أمريكا :)

Friday, November 18, 2005

بُم! تفجير المستشفى وانفجار المعلومات

حدّثتكم من قبل عن المبنى المليئ بالأسبستوس (آخر مقطع هنا) القابع بجانب المبنى الآخر (الذي هُدِم في مايو)...

أخيراً تخلّصت الجامعة من مبنى أكبر مستشفى خاص في العالم (من حيث عدد الأسرّة) لعدم جدواه الاقتصاديّة،

وتحكي لكُم نورتان الممفساويّة التي تعيش على بعد أمتار من المستشفَى المتوفَى عن الانفجار كما عاينته، كما تعرض لكُم صوراً للانفجار.

وليس في هذا أيّ عجب،

لكنّ العجب العجاب أن أحصل من مصطفى حسين-الساكن على بعد آلاف الأميال-على تصوير بالڤيديو من عدّة زوايا للانفجار، وعلى خبر عنه

وطبعاً يمكنكم تفحّص المستشفى من فوق على جووجل (لم يزيلوه بعد!)
نعم.. نحن في عصر انفجار المعلومات والاتّصالات وتقصير المسافات
فات

فات
فات
فات

Thursday, November 17, 2005

أوّل أيّام الشتويّة

رغم أنّ السنة دي كانت مفترسة من حيث العواصف والأعاصير،
إلاّ أنّها كانت "بنت حلال" من حيث البرد... فلم يفاجئنا برد أكتوبر المبكّر،
لكنّ المتوّقع حدث يوم الثلاثاء...
العاصفة الرعديّة إيّاها التي تأتي قبل عيد الشكر
(لو كنّا في الإسكندريّة كنّا سميناها "نوّة الشكر"!)
والتي من بعدها تنخفض الحرارة في كام ساعة من الستينيّات الفهرنهيتيّة (١٥-٢٠) إلى الأربعينيّات (٥-١٠)...
عشر درجات كده في لحظة!!
وها نحنُ ننتظر أوّل ليلة تحت الصفر، وهذا أفضل كثيراً من حال ابن عبد العزيز القابع تحت الثلوج، الحالم بإصلاح الإخوان...

*****
قالوا عن السعادة:
في الصيف آيس كريم وفي الشتاء شوكولاتة!

*****

counter
StatCounter eXTReMe Tracker