Tuesday, August 30, 2005

ـ"فاتت جنبنا"... ـ

مصدر الصورة: الويكيميديا بتاعة الويكيپيديا (ربّنا يخليهما لنا)

بناءً على قلق الجماهير الغفيرة، المنعكس في عدم وجود أيّ تعليق حتّى الآن هنا :)، أحبّ أطمئنكم أنّ سرّي طلع باتع، وكاترينا مش هتقدر تهوّب ناحيتنا. هيّ ما فاتتش لسّة بس بتفوت حالياً جنبنا، ومش هتضحك لنا ولا هتبلّنا!
مالت كاترينا لليمين قليلاً لتغرق بشراً آخرين، وكفاية عليّ الأمطار الأغسطسيّة المُستعارة من سبتمبر والتي تغرقنا منذ يومَيْن أو أكثر قليلا.

تصبحون على خير...
مراسلكُم: أبو كريم الممفساوي
ـــــ
* العنوان مستعار من أغنيّة عبد الحليم حافظ من كلمات الشاعر الرقيق حسين السيّد وألحان محمّد عبد الوهاب (بتاع مصر)

تحديث: (في الواحدة والنصف بعد منتصف ليل ممفيس)

قُلت لنفسي:
ما بالي قد صِرتُ أشبهَ بالجيل المُستَحدَث
وعن أشياءٍ لمْ أرَها رؤى العيانِ أتحدّث،
أجلسُ في معملٍ معدومِ النوافذِ
وأكتُب كلاماً ينقده المؤاخِذ،
متصَفِّحاً مَوْسوعةً ويكيّة ومواقع نشراتِ الجويّة،
ثم أوافيكُم بأنباءٍ إلكترونيّة؟

فكان أن تركتُ مقعدي الوثير،
وخرجتُ إلى الممرّ القصير،
وإذا بأصواتٍ كخيل راكضة
كحصى تخبط الزجاج شاردة،

وخرجتُ إلى الخارج للحظةٍ
فاتحاً البابَ نصفَ فتحةٍ
فإذا السماءُ قد فتحت صنابيرَها
والريحُ تُلاعِبُ الأشجار صغيرَها وكبيرَها،
فكان أن قُلتُ يا الله يا لطيف
يا مُنزِلَ الأمطار قبل حلول الخريف

أهذا ما يحدُث حين تمرُّ كَترينةُ بنصفِ قوّتِها
وحين لا يصلنا سوى حفيف تنوّرتها
فما حالُ أهل أورليانزِ الجديدةِ يا ستّار
وكيف تعامَلوا مع هذه النوّة الأشبه بالإعصار؟

وهَرْوَلتُ عائداً إلى شاشة الحاسوب
أكتب لكُم كلاماً عن عاصِفة لعوب
تحديث كمان (١:٥٢) وما يحلى الحديث من غير تحديث:
ها هي صورة كمان تقول إنّنا تحت كاترينا شخصيّاً (في الحزام الأخضر حيث العاصفة من ٢٠-٤٩٪ من قوّتها الأصليّة!)
دوس تشوف أحسن

0 Comments:

Post a Comment

<< Home

counter
StatCounter eXTReMe Tracker